وقد قام جنود الجيش الاميركي بانتهاك حرمة القرآن الكريم في قاعدة بغرام العسكرية في افغانستان، بإحراقهم مصاحف بحجة انها كانت ستستخدم لتواصل المعتقلين.
وقال رحيمي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية مساء الثلاثاء، انها ليست المرة الاولى التي يجري فيها انتهاك المقدسات من قبل القوات الاجنبية، ففي العامين 2009 و 2010 شهدنا بعض هذه الاعمال غير المقبولة منها ايضا.
واكد ضرورة وضع نقطة نهاية لهذه الامور لان الشعب الافغاني لن يطيق اكثر من هذا انتهاك القوات الاجنبية لمقدساته واضاف، ليس هنالك مجال للاعتذار من رئيس الاركان او قائد هذه القوات ويجب ان تتوقف هذه الاعمال.
وتابع الكاتب والمحلل السياسي الافغاني، ان الاعتذار ليس كافيا ويجب ان تكون هنالك خطوات ملموسة بان يقوم قادة الجيش الاميركي بتوعية جنودهم بان هذه القضايا حساسة للشعب الافغاني.
واشار الى احتمال ان تكون هذه القضايا متعمدة لاستفزاز مشاعر الشعب الافغاني لسبب ما "ولكن اعتقد بان الوضع الامني لا يحتمل هذه القضية لان الاميركيين يعلمون بانهم الان في ورطة ولا يطيقون المزيد من المشاكل ولن يكون ذلك من مصلحتهم".
واعرب الكاتب والمحلل السياسي الافغاني عن اعتقاده بان هناك بعض الاهمال في هذا الموضوع، داعيا الحكومة الافغانية للتحرك بسرعة قبل فوات الاوان والوقوف امام هذه الاحداث قبل ان تتسارع وتكبر وتفلت من ايديهم.
وقال رحيمي، ان هذه الاعمال اثبتت بان الناتو وجنوده وخاصة الاميركيين لم يفهموا الشعب الافغاني ولم يفهموا شعوب المنطقة ككل على الرغم من تواجدهم في افغانستان والعراق وباكستان.
انتهى // jm-21-22:58