العالم - العالم الاسلامي
على أي منزل تهوي هذه القذيفة لايهم، فإطلاقها هو لقتل أكبر عدد من المدنيين في بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين منذ نحو سنتين شمال مدينة إدلب .
القذائف المنهمرة يوميا على البلدتين، أودت بحياة المئات من المدنيين بينهم عشرات النساء والأطفال، كما حولت هذا البيت ومئات المنازل الأخرى إلى كتل أسمنتية مهدمة.
معاناة المدنيين هنا لايمكن وصفها، فالجوع والمرض والبرد الشديد أدمى قلوب الأمهات على أطفالهن.
جوع الاطفال يدمي قلوب امهاتهم!
لكل بيت هنا قصة ألم مع الحصار، ومن الصعب عليك أن تجد عائلة لم تقدم شهيدا أو جريحا أو لم يتضرر منزلها من قصف الإرهابيين العشوائي.
وإن كانت من قبل لم تلقى استغاثات الأهالي أي أذن صاغية، يجدد الأهالي دعواتهم للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية بوضع حد لمأساتهم التي ربما قد تتحول إلى كارثة إذا استمر الحصار.
103-2