ارتفاع سريع في الأسعار بعد تدهور كبير في قيمة الجنية المصري أمام الدولار
الأربعاء ٢٣ مارس ٢٠٢٢ - ٠٦:٥٤
للمرّة الثانية خلال أقلّ من سبع سنوات، أعلن البنك المركزي المصري تحريراً جديداً لسعر صرف الجنيه، أدّى إلى تدهور كبير في قيمته أمام الدولار، وأعقبه ارتفاع سريع في الأسعار، ليُترك المواطنون بذلك لمصيرهم، بعدما أدّت برامج الاقتراض المتتالية إلى إنهاك قدرتهم الشرائية. وبينما تحاول السلطات الترويج لكون ما تقوم به خطوات على «الطريق الصحيح»، لا يبدو، إلى الآن، أنها أكثر من «قفزات في الهواء»، خصوصاً في ظلّ غياب أيّ رؤية للتعامل مع الوضع الاقتصادي العالمي المضطرب.