سوريا.. ما بعد الانتصار
الأربعاء ٢٢ أغسطس ٢٠١٨ - ١٢:١٢
إذا كان «الانتصار» قد حسم الحرب السياسية والعسكرية لمصلحة سوريا، فإن الانتصار ذاته يفتح تحديات أخرى مطالبة الذات المنتصرة بتجاوزها لسحق الويلات التي أتى بها الصراع المسلح على الدولة والمجتمع طوال فترة الحرب، ومحور تلك التحديات يتبلور في التنمية الاقتصادية، لكونها تشكل العامل الأساس في الاستقرار المادي والمعنوي الذي سيكون بدوره محفزاً للسير نحو مستقبل آمن.