البواب التركي عنوان السقوط الأخلاقي للبناية الأوروبية
الخميس ٣١ ديسمبر ٢٠١٥ - ١٠:٠٢
مرت سبعون سنة قيل إنّها عالجت الطبائع البغيضة لأوروبا، لكنّها تعود لتطلّ الآن، بلا خجل، بالملامح ذاتها فوق مكياج سياسيّ معاصر، كما لو أنّها لم تتحرّك متراً أخلاقياً واحداً. إنّها أسوأ «أزمة لاجئين» تواجه التكتّل منذ الحرب العالميّة الثانية. تتكرّر تلك اللازمة، في حين يقتبس الزمن الملامح العريضة لتلك الحقبة: كراهية الأجانب تصعد إلى السماء، العنصريّة مبرّرة بفم قادة دول، اللاجئون والأجانب المسلمون يحملون كل الأوزار في معارك السياسة الداخلية، تراجع اقتصادي يتحرّك في العمق، فيما الاتحاد الأوروبي ليس مهدداً بالحرب، هذه المرة، لكن بالتفكّك.