لولا هشاشة أنظمتنا، وترهل مؤسساتنا إن وجدت، لما كان لعصابات متوحشة كـ «داعش» ومثيلاتها، السطوة والحضور على أكثر من نصف مساحة أعرق بلدين عربيين كان من المفترض أن يكونا بلداً واحداً.