هؤلاء يحاربون إنصارالله.. عيدروس يعرض خدماته على "إسرائيل"
الإثنين ١١ ديسمبر ٢٠٢٣ - ٠٥:٢١
لا نبالغ ان قلنا ان معركة "طوفان الاقصى"، قسّمت التاريخ العربي الى قسمين، وهما قبل وبعد هذه المعركة، وهذا التقسيم لا يخص الصراع في فلسطين مع الصهيونية فحسب، بل هو تقسيم لكل التاريخ العربي، شعوبا ودولا وانظمة، فهذه المعركة كشفت عن حقيقة ما جرى خلال العقد الماضي الذي شهد تحولات وتطورات وحروب وصراعات دموية، وضعت الانسان العربي في دوامة من الاسئلة حيرته واربكته، و ما يُخطط له من مؤامرات امريكية اسرائيلية تستهدف بلدانه ووجودها وامنها وثرواتها وسيادتها.