جنبلاط الى أين؟ .. برّ الشام آمن!
الخميس ٠٣ أغسطس ٢٠١٧ - ٠٤:٣٥
اثنان تخلَّيَا عن المكابرة منذ مدّة، ويبدِيَان ليونةً للاعتراف بالهزيمة: الرئيس سعد الحريري والنائب وليد جنبلاط. ومع أن جزءاً من هذا الانكسار، يصيب المنكوبَيْن معاً في شخصَيْهِما، غير أنه إعلانٌ لهزيمة محورٍ مترامي الأطراف، ظنّ أن باستطاعته حذف سوريا و(المقاومة اللبنانية) عن الخريطة، بما تمثّل في الجغرافيا والوزن، وبما يعبّر عنه نظامها السياسي وتحالفاته.