بين فوضى الاسعار وعجز الضمان اللبناني..
المريض الفقير ممنوع من الاستشفاء حتى اشعار آخر!
الإثنين ٠٩ أغسطس ٢٠٢١ - ١٠:٠٦
بعد ارتفاع الأكلاف الاستشفائية بشكل جنوني هل سيتمكن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي من تكبد هذه الزيادات الهائلة ويعرض نفسه للإفلاس، وهو الملاذ لحوالي مليون و600 الف مستفيد؟! أم سيتكبد المريض هذه الفروقات وهو الذي يجد صعوبة من الاساس في دفع فرق سعر الضمان في الكثير من الخدمات الطبية، خصوصا في صور الاشعة واتعاب الطبيب والعلاج الفيزيائي وغيره، وهو يعاني من فوضى الاسعار؟! اذ ان العمل الطبي الواحد يسعر بين مستشفى وآخر بفارق يصل الى 200 الف ليرة؟ هل هذا معقول دون حسيب ولا رقيب؟ من يحمي المريض في هذه الدولة المريضة والمستهترة بصحة الناس؟!.