لماذا نرى في طرد المُطبّع “السعودي” من القدس المُحتلّة ظاهرة إيجابيّة
الثلاثاء ٢٣ يوليو ٢٠١٩ - ٠٥:١٩
ما تعرّض له الناشط السعودي الذي زار الأراضي الفِلسطينيّة المُحتلّة تلبيةً لدعوةٍ من وزارة الخارجيّة الإسرائيليّة، إلى جانب خمسة مُدوّنين آخرين يُقال أنّ أحدهم من العِراق، ما تعرّض له من هجمات لفظيّة، وبصَق وركَل من بعض أهالي القُدس المحتلّة أثناء تِجواله في أزقّتها، والانتشار الواسع، وغير المَسبوق لهذه الواقعة على وسائل التواصل الاجتماعي، يعكِس سخطًا شعبيًّا عربيًّا وإسلاميًّا واسعًا على المُطبّعين العرب الذين يقَعون في المِصيدة الدعائيّة الإسرائيليّة التي تُوظّفهم، وزياراتهم، في مَساعيها لخلق فِتنة، وتزوير الحقائق، وتحسين الوجه الدمويّ البشِع لدولة الاحتِلال.