بعد إنكشاف حجم الأموال التي ضخها في لبنان
'سوروس' وتحويل "منظمات المجتمع المدني" الى حصان طراودة أمريكي
السبت ١٥ يناير ٢٠٢٢ - ٠٢:٥٧
البعض منا انصدم وهو يسمع خطابا جديدا بدأ يرتفع في منطقتنا، يرى في "اسرائيل" "بلدا كباقي البلدان" يمكن اقامة علاقات طبيعية معه، وفي مقاومتها "إرهابا"، وفي فصائل المقاومة "مجموعات ارهابية وميليشيات". ويرى هذا الخطاب ان الفلسطينيين هم "سبب كل مآسي العرب"، وان للمثليين والمنحرفين والخونة والعملاء، الحق في التصرف وإبداء الراي في كل شيء، لانه يرى في ذلك "انفتاحا" و"تحررا" و "تسامحا"، بينما لا يعطي هذا الخطاب مثل هذا الحق، لمن يرفض إستهداف القيم المجتمعية والوطنية والاخلاقية والدينية، لانه يرى في ذلك "تطرفا" و"انغلاقا" و "ارهابا".