حديث البحرين : حرمان الجنسية وسياسة تقييد المعارضة
الإثنين ٢٤ سبتمبر ٢٠١٨ - ٠٦:١٣
بعد جنيف حقوق الانسان في البحرين، ودول مجلس التعاون في الخليج الفارسي تحط في بروكسل وحرمان المواطنين من جنسيتهم التي تمثل البحرين عنوانا صارخا لها ، والاطر التشريعية والقوانين الادارية المقيدة لحقوق المواطنة، والتي تسهم في الاساس في تفاقم المأساة الانسانية هي اليوم مدار نقاش مستفيض في ندوة في مقر الاتحاد الاوروبي فاسلوب تجريد المواطنين من جنسيتهم يعني انهم اصبحوا بدون حقوق ولا هوية، ولذا كان صوت الحقوق البحريني والدولي مرتفعا في أروقة الاتحاد لوضع حد لهذه السياسات الممنهجة وضرورة ممارسة الضغط على انظمة التعاون ودفعها لتبني قوانين وممارسات تحترم حقوق المواطنة بالكامل في حين لم يعد بامكان الولايات المتحدة وهي الداعم الاساسي للحكومة البحرينية حجب الحقيقة فاضرت خارجيتها في تقريرها السنوي الى الاعتراف بان القمع في البحرين ادى الى تقييد فضاء اصوات المعارضة في البلاد وان ممارسات السلطات هناك تزيد في خطر العنف والتطرف .