هكذا جنَّد «داعش» الانتحارية أم عائشة...
السبت ٢١ يناير ٢٠١٧ - ٠٦:٢٥
ربما لم يألف كُثُر سماع قصة فتاة قررت تفخيخ نفسها لتنفيذ عملية انتحارية. بُشرى، ابنة الـ١٨ عاماً، واحدة من هؤلاء. ابنة بانياس المقيمة في طرابلس جنّدت فتيات ليشكّلن «خلية إرهابية». أما هدفهن، فكان اغتيال رجل أمن وتنفيذ تفجيرات. كيف يُعقل أن تملك فتاة جرأة قرار كهذا؟ أن تحلم بـ«الهجرة» إلى «عاصمة الخلافة»، لكنها ترفض الزواج من «مجاهد» كشرط للانتقال إلى هناك. أن تحمل هوية مزوّرة وتسعى لجمع المال لشراء متفجرات وتصنيع أحزمة ناسفة. أن تفعل كل ذلك، ولم يتجاوز عمرها ١٨ عاماً بعد.