إلى أين يتجه الرئيس التونسي..سؤال يجهل الكثيرون الرد عليه
الخميس ٢٦ أغسطس ٢٠٢١ - ٠٧:١٣
عاشت تونس حالة ترقب استمرت مدة شهر، إلى أن أعلن رئيس الجمهورية قيس سعيّد، مساء أول من أمس الإثنين، قراره الجديد، والذي تمثل في تمديد العمل بالإجراءات الاستثنائية (تعليق عمل البرلمان ورفع الحصانة عن نوابه وإجراءات أخرى)، من دون تحديد آجال واضحة لانتهاء هذه الفترة. بذلك، تستمر حالة الغموض في البلاد، إذ لا توجد معلومات مؤكدة بشأن الآتي، بحكم غياب سياسة تواصلية بين الرئاسة ووسائل الإعلام، وهو ما جعل الصحافيين يفتقرون للأخبار الصحيحة، وسمح لأطراف وشخصيات لها أجندات مختلفة وحسابات متضاربة، بترويج معلومات وخيارات يصعب التأكد من سلامتها وجديتها وقدرة البلاد على تحملها.