وقال لاريجاني أن الاسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني بادروا الى الاضراب احتجاجا على الضغوطات الوحشية و غير الانسانية التي يمارسها الكيان الصهيوني ضدهم .
واعرب لاريجاني عن دعم مجلس الشورى الاسلامي لهذه الخطوة الشجاعة ، داعيا المنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الانسان الى رصد الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني ، عوضا عن افتعال الضجيج الاعلامي والدفاع عن الدكتاتوريين في المنطقة والعمل على تبرير مواقفهم المخجلة .
وحول التحركات الاخيرة للقوى الدولية حيال ارادة الشعبين المصري و البحريني، قال لاريجاني ان "الولايات المتحدة وعملائها في المنطقة لم يستفيقوا من سباتهم ولم يدركوا بعد بان هناك ثورات حدثت في المنطقة وان مطالب الشعوب ، هي مطالب مبدئية ".
واضاف لاريجاني، ان نواب مجلس الشورى الاسلامي "يقفون الى جانب الشعبين المصري والبحريني"، وحذر "واشنطن والدول الرجعية في المنطقة" بأن "الوقوف امام ارادة الشعوب المجاهدة يعد بمثابة اشعال النار وان اخماد ذلك امر في غاية الصعوبة ويكلفهم غاليا ".