وقالت كلينتون في اجتماع بمبنى بلدية مدينة كولكاتا شرقي الهند: "إن الهند... تعمل بالتأكيد على خفض مشترياتها من النفط الإيراني، ونشيد بالخطوات التي اتخذوها (الهنود) حتى الآن"، مضيفة: "نأمل في أن يتخذوا المزيد" من الخطوات.
ويذكر أن الهند المتعطشة للطاقة تعارض توسيع العقوبات الغربية على إيران، حيث تمد ايران الهند بنحو 9% من واردات نيودلهي النفطية، بعدما اعتادت إمدادها بنسبة 12% من وارداتها حتى قبل أقل من عامين.
وأوضحت كلينتون أن "السبب وراء مطالبة الهند والصين واليابان والدول الأوروبية، وهم المستوردون الرئيسون للنفط الإيراني، بخفض وارداتهم هو مواصلة الضغط على إيران"، مضيفة أن هناك عرضا كافيا في السوق لمصادر بديلة للنفط.
وأشارت كلينتون إلى أنه "من السابق لأوانه للغاية القول" ما إذا كانت الهند ستحصل على استثناء من العقوبات الأميركية التي تدخل حيز التنفيذ في أواخر حزيران/ يونيو المقبل، وتستهدف الدول التي تواصل شراء النفط من إيران.
وكانت كلينتون وصلت إلى الهند الأحد في زيارة تستمر ثلاثة أيام، يتوقع أن تناقش خلالها الاستثمار الأجنبي المباشر في قطاع البيع بالتجزئة والاتفاق الهندي الأميركي بشأن الاستخدام السلمي للطاقة النووية إلى جانب البرنامج النووي الإيراني.