وشارك في هذه الانتخابات سبعة احزاب من بين تسعة اعلن عن تأسيسها منذ إصدار قانون تنظيم الاحزاب بموجب الدستور الجديد بالاضافة الى المستقلين وقائمة الوحدة الوطنية.
وفي حلب شمالي سوريا، شهدت المدينة إقبالا كبيرا على صناديق الاقتراع، واكد الناخبون وقوفهم مع برنامج الاصلاح متحدين في الوقت ذاته العراقيل والمعوقات التي تسعى الجماعات المسلحة لوضعها للحيلولة دون مشاركتهم في عمليات الاقتراع.
الى ذلك، قال وزير الإعلام السوري عدنان محمود، إن الانتخابات التشريعية تمت بحضور ممثلين عن عدد كبير من وسائل الاعلام من مختلف أنحاء العالم.
واليوم ايضا، يقدم المبعوث الدولي الى سوريا كوفي انان، تقريرا جديدا حول وساطته امام مجلس الامن عبر الفيديو من جنيف.
في هذه الاثناء، جدد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، تأكيده ضرورة تطبيق دمشق النقاط الست من خطة انان دون تأخير.
واعتبر أن الاسرة الدولية تقوم بما وصفه بسباق مع الزمن لتحاشي اندلاع حرب اهلية في سوريا.
وقال كي مون في خطاب ألقاه عشية اجتماع لمجلس الامن، إن وقف إطلاق النار في سوريا غالبا ما ينتهك رغم وجود اكثر من ستين مراقبا للامم المتحدة،متهما القوات الحكومية وجماعات المعارضة بخرق وقف إطلاق النار.