وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمان برست إن بلاده تأمل ببدء عهد جديد يستند الى الامكانات القائمة بين البلدين.
واعتبر مهمان برست هزيمة ساركوزي عقابا على فشل سياساته الخاطئة، وبينها تماشيه مع السياسة الاميركية التي تحد من تأثير فرنسا على الساحة الدولية وعدائيته إزاء الجمهورية الاسلامية الايرانية.
کما هنأ المتحدث باسم الخارجية الايرانية روسيا وشعبها ببداية ولاية رئاسية جديدة لبوتين وتمنى تنمية العلاقات الثنائية بتفعيل حضور روسيا في الاوساط الدولية.
وتابع: هنالك قابليات كبرى متاحة لدى البلدين لتطوير العلاقات، ونأمل بأن نتمكن من الاستفادة من جميع هذه القابليات، ونأمل من خلال مشاركة روسيا في القضايا الاقليمية، بأن تشهد المنطقة مزيدا من الاستقرار، لأن روسيا لديها قدرات جيدة لإرساء الاستقرار على الصعيدين الاقليمي والدولي، ومن شأن التعاون الثنائي مع روسيا، ان يكون مؤثرا في هذا المسار.
وردا على اتهام البرلمان الافغاني لإيران بالتدخل في الشؤون الداخلية لأفغانستان، نظرا لمواقف طهران من المعاهدة الاستراتيجية الافغانية الاميركية، صرح مهمانبرست: لقد اعلنا موقفنا قبل ذلك، واوضحنا قلقنا من هذه المعاهدة التي يكتنفها الكثير من الغموض، واكد: ان امن افغانستان مرتبط مع امن دول المنطقة، وقد تؤثر على امن بلادنا، إذ أننا نرى ان السبب في انعدام الامن بدول المنطقة وخاصة افغانستان، يعود الى تواجد القوات الاجنبية في افغانستان.
وتعليقا على بعض التصريحات المنسوبة الى الاتحاد الاوروبي المطالبة بوقف ايران لتخصيب اليورانيوم، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية: ان جميع التصريحات الجانبية هنا وهناك، انما هي قضايا تشير الى المساعي للتغطية على اساس المحادثات، مضيفا: نعتقد ان جميع القضايا الرئيسية في المحادثات مع 5+1 ببغداد، ستطرح في اجواء تشير الى التعاون والنوايا الحسنة والتوجه نحو تسوية القضايا المشتركة، وسترافقها نتائج جيدة، واصفا التكهنات والتصريحات الحالية بأنها ترمي لاثارة الاجواء وبث التوتر قبل بدء المحادثات.
كما اشاد المتحدث باسم الخارجية الايرانية بالانتخابات التي جرت الاثنين في سوريا مؤكدا انها خطوة الى الامام في الاصلاحات التي وعدت بها دمشق وعبر عن اسفه لمقاطعة مجموعات المعارضة هذا الاقتراع.
وقال مهمان برست ان الانتخابات التشريعية "هي المرحلة الثانية في الاصلاحات التي تقوم بها الحكومة السورية".