وقال الفقيه في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية اليوم الثلاثاء : ان مبادرة دول مجلس التعاون التي نفذت في اليمن قد اربكت الوضع في البلاد , انهم قد وضعوا العربة امام الحصان , ان الثورة في اليمن قامت ضد سلطة جائرة فصلها دستور مفصل على مقاس علي عبدالله صالح وقوانين جعلت منه الها على الارض فهو كان لايحاسب ولا يسأل لكن قد تم انتخاب رئيس آخر وبنفس المواصفات على اساس نفس الدستور .
واضاف: ان الغرض من مخرجات اي ثورة في العالم هو تغيير القوانين والانظمة التي ادت الى الممارسات السيئة والخاطئة وليس مجرد تغيير الاشخاص الذين هم ربما ابسط جزء في المشكلة , ان المشكلة اساسا هي في القوانين فالثورة التي لاتغير القوانين والدستور هي ثورة لم تحقق شيئا وفاشلة .
وتابع: من قبل بمبادرة دول مجلس التعاون ووضع العربة امام الحصان اعاق مسيرتنا اعاقة تامة والان لاندري ان الحوار على اي اساس سيتم وان قرار الرئيس هادي بتشكيل لجنة للحوار مؤلفة من ثمانية اشخاص لم يأت بجديد فهذه اللجنة مثلت النظام السابق بمكوناته التي خرج شباب الثورة وضحوا من اجل اسقاطها .
وقال: نحن نريد لهذه الثورة ان تحقق اهدافها وان الطريق الطبيعي من اجل ذلك هو تشكيل لجنة تأسيسية على الفور تضم كل فعاليات المجتمع بما في ذلك المجتمع المدني والنقابات وغيرها والاحزاب السياسية والقوى الاجتماعية لوضع دستور جديد يتم بناءا عليه انتخاب مجلس تشريعي يقوم بتغيير القوانين سيئة الذكر التي اوصلتنا الى الحالة الراهنة ومن ثم يمكننا ان نتحدث عن حوار وطني .
Fz-8-16:45