لا وجود لاي عقبات امام استعادة العلاقات بين ايران ومصر

لا وجود لاي عقبات امام استعادة العلاقات بين ايران ومصر
الأربعاء ٠٩ مايو ٢٠١٢ - ٠٤:٤١ بتوقيت غرينتش

اكد علي أكبر ولايتي مستشار قائد الثورة الاسلامية في ايران للشؤون الدولية الثلاثاء عدم وجود أي عقبة في طريق استعادة العلاقات بين مصر وإيران.

ولدى لقائه وفدًا اكاديميا مصريًا يزور طهران قال ولايتي، إن مسقبل العلاقات بين مصر وإيران يتوقف على حكومتَي الدولتين، مؤكدا أن طهران لا ترى أي عقبة امام استعادة العلاقات بين الدولتينِ بعد ثورة الخامس والعشرين يناير. 
واعتبر ولايتي أن مصر سوف تحقق مكانتَها المهمةَ في العالم العربي والإسلامي، معربًا عن أمله في أن تسهم زيارة الوفد في تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين.
واکد ولايتي ان العالم الاسلامي في الوقت الحاضر بحاجة الى الوحدة الاسلامية اکثر من اي وقت مضى ، وقال : يجب على اتباع المذاهب الاسلامية التقارب فيما بينهم ليتمکنوا من تحقيق الاهداف المشترکة والدفاع عن انتفاضة المسلمين , فالوحدة بين الشعوب ايضا لن تتحقق الا بالتقارب فيما بينها.

وقال ولايتي في معرض جوابه على سؤال احد الضيوف حول العلاقات بين ايران ومصر : ان السياسة العامة للجمهورية الاسلامية الايرانية بلا شك هي التقارب مع الدول الاسلامية والسعي لتعزيز التنسيق معها.

واضاف مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية : ان التعاون الاقليمي والاسلامي کان على الدوام موضع تأييدنا , فقبل الثورة الاسلامية کانت منظمة التعاون الاقليمي تضم ثلاث دول ايران وترکيا وباکستان , وفي بداية الثورة اقترحت هذه الدول حل هذه المنظمة ولکن مجلس الشورى الاسلامي صوت على ابقاء المنظمة ، ومن ثم توسعت بعد انهيار الاتحاد السوفياتي وتحولت الى منظمة ايکو.

واوضح انه عندما کان نجم الدين رئيسا للوزراء في ترکيا اقترح تشکيل منظمة دي 8 تضم دول ايران ومصر وترکيا وباکستان واندونيسيا وماليزيا ونيجيريا وبنغلاديش , حيث عقت عدة اجتماعات آنذاك في هذا الشأن.
وحول رأيه بالانتخابات المصرية , قال ولايتي : ان کل عملية انتخابية في مصر تحظى باحترامنا , کما ان مستقبل العلاقات بين ايران ومصر يعتمد على حکومتي البلدين , وفيما يتعلق بالحکومة الايرانية بعد الثورة المصرية , فانه لا يوجد لديها اي حاجز امام استئناف العلاقات بين ايران ومصر.

واضاف الامين العام للمجمع العالمي للصحوة الاسلامية : حسب علمي فان الشعب المصري لديه هذه الرغبة , وکذلك فان الجمهورية الاسلامية الايرانية شعبا وحکومة لديهم الرغبة في تنمية العلاقات بين البلدين , معربا عن امله في استقرار الاوضاع في مصر بأسرع وقت ممکن.