واستعرض صالحي خلال هذه اللقاءات، القضايا الاقليمية والدولية.
وبدأ الإجتماع الوزاري السابع عشر لحركة عدم الإنحياز اعماله الاربعاء ويستمر لمدة يومين في مدينة شرم الشيخ المصرية وذلك بحضور وزراء الخارجية وممثلين عن 120 بلدا عضوا و 28 بلدا ومنظمة دولية وبعض الشخصيات السياسية بمن فيهم الأمين العام للامم المتحدة ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة.
والهدف من عقد الإجتماع هو الإعداد للقمة السادسة عشرة لدول عدم الانحياز التي من المقرر أن تعقد في ايلول/سبتمبر القادم في طهران.
ومن المقرر أن تقدم قرارات الإجتماع الوزاري إلى هذه القمة في إطار وثيقة نهائية تتضمن القضايا الإقليمية والدولية.
وتتولي مصر حاليا الرئاسة الدورية لحركة عدم الإنحياز وستسلمها إلى إيران في آب/أغسطس المقبل ولمدة ثلاث سنوات.
يشار إلى أن المواضيع التي ستطرح على بساط البحث هي إصلاح هيكلية منظمة الأمم المتحدة وقضايا الأمن والتنمية الإقتصادية والوضع المالي العالمي، خاصة فيما يتعلق بالأزمة الإقتصادية والمالية العالمية وإنعكاساتها على التجارة الدولية والمشاكل الإقتصادية في افريقيا، والموضوعات الإجتماعية وحقوق الإنسان.
وكان وزير الخارجية الايراني قد أكد في تصريحات لدى وصوله الى شرم الشيخ الليلة الماضية على أهمية ومكانة ودور حركة عدم الانحياز ، موضحا أنه من خلال استضافة طهران رئاسة الدورة القادمة للحركة فان مكانة الجمهورية الاسلامية الايرانية سترتقي في التعاملات الدولية.
واعتبر عقد قمة حركة عدم الانحياز في أيلول/سبتمبر القادم في طهران ومشاركة اكثر من 120 بلدا فيها أمرا مهما للغاية ووصفه بانه سيكون اكبر مؤتمر تستضيفه الجمهورية الاسلامية الايرانية بعد انتصار الثورة، وقال ستشارك في المؤتمر 120 بلدا الى جانب 18 بلدا كمراقب و10 منظمات دولية.
وتضم حركة عدم الانحياز حاليا 120 بلدا عضوا، 53 بلدا من افريقيا و 40 بلدا من اسيا و 26 بلدا من اميركا اللاتينية والحوض الكاريبي، وبيلاروسيا من اوروبا وكذلك 18 بلدا و 10 منظمات بصفة مراقب.