"فبعدما توترت على مدى أكثر من عقد من الحروب، أصبحت القوات الأميركية متورطة في جرائم حرق القرآن الكريم والتدنيس وعمليات القتل المارقة".
ثم يسأل الكاتب: "كدافعي ضرائب أميركيين يحاولون التعامل مع هذه المؤشرات لحرب فاشلة، فهل يعرفون أيضاً أن الضرائب التي يدفعونها تساعد في تمويل حركة طالبان؟".
توضيحاً لفكرته يقول الكاتب "عندما كنت مزروعاً مع القوات الأميركية في منطقة شرق أفغانستان التي دمرتها العمليات المسلحة.."
"أخبرني الجنود بأن الحكومة الأميركية تهدر عشرات المليارات من أموال دافعي الضرائب كل عام على مساعدات وعقود خدمات لوجستية مرتبطة بالحرب وتُدار بأسلوب فاضح".
"وقال لي الجنود إنه كان هناك نظام سام يربط بين تصرف مسؤولين أميركيين وشركات أميركية خاصة وقوى أفغانية نافذة وحركة طالبان".
صحيفة الفاينانشال تايمز نشرت، بدورها، مقالاً بقلم هني ساندر من هونغ كونغ تحت عنوان "إيران تقبل الرنمينبي (renminbi) (أو العملة الصينية) مقابل النفط الخام"، أشارت فيه الصحيفة إلى أن"إيران تقبل الرنمينبي مقابل بعض كميات النفط الخام التي تزود بها الصين، حسبما قال مسؤولون مصرفيون تنفيذيون في بكين والكويت ودبي، فيما يرجع ذلك جزئياً إلى العقوبات الأميركية التي تهدف إلى الحد من البرنامج النووي لطهران".
وتضيف الصحيفة أن "العملة (الصينية التي تحصل عليها)، وهي عملة ليست قابلة للتحويل بحرية، تنفقها طهران على السلع والخدمات المستوردة من الصين".
وتنقل الصحيفة عن مسؤولين تنفيذيين في قطاع النفط قولهم إن "معظم النفط المتجه من إيران إلى الصين تنقله "Unipec" الذراع التجارية لشركة "سينوبيك"، ثاني أكبر شركة نفط صينية، وعبر شركة تجارية أُخرى تدعى تشوهاي زنرونغ".