وتشير الكاتبة إلى صعوبة مجاراة الهند للتطلعات العدائية الأميركية، فتقول إن "الهند تستورد نحو 80 % من احتياجاتها النفطية، وتتعرض لضغوط لتأمين موارد جديدة في ظل نموها الاقتصادي المستمر، وإن كان ذلك بوتيرة أبطأ قليلاً مما كان عليه في السنوات الأخيرة".
"فالطلب يتزايد في في كل قطاعات سوق الطاقة في الهند، لكن الخلافات أصابت قطاع الطاقة النووية وقطاع الفحم في مناطق مختلفة من البلاد، ما أدى إلى تعثر تطور هذين القطاعين".
وتقول الصحيفة "رغم اتفاقها مع الولايات المتحدة على أن إيران يجب أن تتخلى عن أي نية لتسليح برنامجها النووي، لا تريد الهند استعداء طهران، التي تصر على أن برنامجها مخصص للأغراض المدنية".
وفي صحيفة الوول ستريت جورنال، كتب نايثن هودج وحبيب خان توتاخيل مقالاً ، زعما فيه أن "إيران تسعى لإفشال اتفاق الولايات المتحدة مع كابول"، وقالا فيه إن "إيران تزيد الضغط على أفغانستان لإفشال الاتفاق الأمني الموقع حديثاً مع الولايات المتحدة، مهددةً بترحيل اللاجئين الأفغان والعمال المهاجرين في حالة مصادقة البرلمان الأفغاني على الاتفاق".
ولفت الكاتبان إلى أن "رئيس مجلس الشورى الأفغاني فضل هادي مسلميار قال لصحيفة وول ستريت جورنال إن سفير طهران المعين حديثاً في كابول.."
"أبلغ مجلس النواب الأسبوع الماضي بأنه لا ينبغي أن يصادق على اتفاق الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وأفغانستان".
وتوضح الصحيفة أن "الاتفاق الذي وقعه الرئيسان الأميركي باراك اوباما والأفغاني حامد كرزاي في كابول الأسبوع الفائت، يحدد الدور السياسي والعسكري الذي ستلعبه الولايات المتحدة في أفغانستان بعد سحب معظم القوات الأجنبية سنة 2014".