وبحث صالحي خلال اللقاء الذي جمعه مع وزير الدولة للشؤون الخارجية الهندي 'إي احمد' الخميس في مدينة شرم الشيخ على هامش اجتماع المكتب التنسيقي لوزراء خارجية الدول الاعضاء في حركة عدم الانحياز، بحثا اخر التطورات الاقليمية والدولية وكذلك التعاون بين البلدين على الصعيدين الاقليمي والدولي ومن ضمنها حركة عدم الانحياز.
وقال وزير الخارجية الايراني، ان الارادة القوية المتوفرة لدى البلدين تعد من العوامل المهمة للمضي قدما الى الامام على اساس العلاقات العريقة والتاريخية والمشتركات بين الشعبين الايراني والهندي.
واعتبر صالحي انعقاد اجتماع اللجنة المشتركة بين البلدين في القريب العاجل اطارا مناسبا لتنظيم التعاون الثنائى الشامل ومن ضمنه في مجال الطاقة، مؤكدا اهمية التعاون متعدد الاطراف والاقليمي في مجالات الترانزيت والنقل والمواصلات في المنطقة.
من جانبه اشار وزير الدولة للشؤون الخارجية الهندي خلال اللقاء الى المشتركات الثقافية والحضارية المشتركة بين الشعبين وقال، لحسن الحظ ان علاقات التعاون بين البلدين تمضي قدما الى الامام في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والصناعية والطاقوية.
واشار الى سياسات وبرامج الهند في مجال الطاقة وقال، انه بمعزل عن العلاقات المتجذرة بين الشعبين والبلدين، فان التعاون الثنائي في مجال الطاقة مهم جدا وهو تعاون يصب في النهاية في مسار مصالح الشعب الهندي ومن ثم البلدين والمنطقة.
واعتبر الوزير الهندي، الجمهورية الاسلامية الايرانية شريكا موثوقا في مجال التعاون الاقتصادي والطاقوي، واصفا الزيارة الاخيرة التي قام بها وفد تجاري ايراني الى نيودلهي بانها كانت ناجحة.