وأوضح قاسمي انه رغم زيادة العقوبات الدولية، فلا توجد لدينا اي مخاوف بشأن تنمية صناعة النفط بالبلاد، وقال: تمضي صناعة النفط قدما في الوقت الحالي نحو الاكتفاء الذاتي يوما بعد يوم، بالاستفادة من قدرات وتخصص العلماء الشباب داخل البلاد.
واضاف قاسمي: لسنا قلقين في الظروف الراهنة من عقوبات الاعداء، بل اننا نرى ان هذه التهديدات فرصة مناسبة للغاية لتنمية البلاد، وصرح: ان الاعداء استهدفوا في الخطوة الاولى من مخططهم الحيلولة دون بيع النفط الايراني، الا ان جودو ومرغوبية نفط ايران هي دوما تحول دون تحقيق هدف الاعداء.
واكد وزير النفط ان العديد من دول العالم هي زبائن دائمون لنفط ايران، واوضح: نظرا للاساليب الجديدة لبيع وعرض النفط في الاسواق العالمية، فلا توجد لدينا اي مخاوف بشأن بيع النفط.
ورأى ان احد خطط الاعداء لفرض الحظر على ايران، يتمثل في قطع العلاقات المصرفية بين ايران وبنوك مختلف الدول في العالم، واضاف: الا اننا ومن خلال ايجاد ظروف جديدة لا توجد لدينا اي هواجس بشأن انتقال العائدات الحاصلة من بيع النفط.
وتابع وزير النفط الايراني ان احد المشكلات التي تواجه صناعة النفط في ايران، هو قلة الاهتمام بالحقول المشتركة، ولفت الى ان استخراج ايران للنفط من 29 حقلا مشتركا هو اقل بكثير من شركائها النفطيين، داعيا الى ضرورة التخطيط المناسب من اجل الحيلولة دون ضياع حق ايران.