وقال الاتحاد في بيان نشره السبت، انه "ذهب ضحية التفجيرين الارهابيين العشرات من الأبرياء الذين لا ذنب لهم حيث تناثرت أشلاؤهم الى مسافات بعيدة من أماكن التفجيرات اضافة الى الهلع والخوف الشديدين اللذين أصابا سكان المناطق المحيطة والتدمير الهائل في الممتلكات العامة والخاصة".
وأشار الاتحاد الى أن "أهداف التفجيرات ثني سورية عن مواقفها الثابتة في وجه المؤامرات التي تحيكها الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني ومن يعمل علي تحقيق أهدافهما التي باتت واضحة للجميع"، مؤكدا أن شعب سورية بكل أطيافه وأبنائه "أدرك حقيقة المحاولات الآثمة التي لا يمكن أن تنال من وحدة كلمته وصفه".
ودعا الاتحاد في بيانه علماء الأمة للوقوف في وجه أصحاب الفتاوي "التحريضية والتكفيرية" التي تبيح وتشرع للتنظيمات ال جرامية وللأفراد القتل والتفجير والاجرام في سورية من غير مستند يعتد به من القرآن الكريم أو السنة النبوية وتبيان الحكم الشرعي المستنبط من المدارك المقررة شرعا.
ولفت البيان الى أن "الاستهداف المستمر للمواطنين والبني التحتية والممتلكات من قبل التنظيمات التكفيرية والجماعات المسلحة التي أغلقت قلوبها وعميت أبصارها عن حقيقة الاسلام وفهم أحكامه ينطبق على فاعليه حديث النبي محمد (ص) من خرج من أمتي يضرب برها وفاجرها ولا يتحاشي مؤمنها ولا يفي بذي عهدها فليس مني".