وقال نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف لعدد من الصحافيين إنه من الواضح جدا بالنسبة لموسكو أن تكون الجماعات الإرهابية مسؤولة عن تلك الهجمات في سوريا.
واضاف: ان الوضع الحالي ينبئ بصراع طويل الأمد يصعب تحديد مدة استمراره على ما هو عليه، في ظل ما وصفه بالتوازن الحاصل على الأرض بين القوات الحكومية وجماعات المعارضة.
ووقع انفجاران في دمشق الاسبوع الماضي اسفرا عن سقوط 60 قتيلا واصابة 372 بجروح.
واعتبر غاتيلوف، الذي عارضت بلاده بشدة التصعيد الغربي ضد النظام السوري، انه من غير المرجح في الظروف الراهنة ان "تجري مفاوضات بين المعارضة والحكومة السورية".
وحذر غاتيلوف من استمرار النزاع وقال "إن النزاع يصبح طويل الامد ومن الصعب القول الى متى سيستمر".