وتشارك في الجلسة منظمتا "هيومن رايتس ووتش" و"العفو" الدوليتان ومنظمات الضغط الانسانية والحقوقية، حيث يتوقع ان تضغط باتجاه إفساح المجال للمقررين الدوليين بزيارة المنامة ورصد الأوضاع.
كما يتوقع ان تلقي رئيسة منظمة التحالف الدولي لمكافحة الافلات من العقاب مي الخنساء كلمة لدعم قضية المطالب العادلة للشعب البحريني وتسليط الضوء على ممارسات النظام وعمليات القمع ضد المحتجين السلميين. كما ستكون الجلسة فرصة للناشطين البحرينين للتعريف بالوضع في بلادهم.
هذا وتتواصل الادانات الدولية لعمليات القمع ضد الشعب البحريني، فقد دان رئيس البرلمان الاوروبي مارتن شولتز في بدء الجلسة العلنية للبرلمان ببروكسل ممارسات النظام، مشيرا الى ارتفاع وتيرة الضغوط على ناشطي حقوق الانسان رغم الاعلان عن الاصلاحات.
ودعا شولتز المنامة الى تحمل مسؤولياتها ازاء حقوق الانسان في إطار الاتفاقيات الدولية وبدء حوار فوري مع جميع القوى السياسية.
وعلى الصعيد الداخلي، يتواصل الحراك الشعبي في البحرين منذ اكثر من سنة ومعه الاصوات المطالبة بانهاء نظام آل خليفة رغم مواصلة سلطات المنامة انتهاكاتها التي شملت القتل والتعذيب والمحاكمات السرية وهدم المساجد اضافة الى قمع ناشطي حقوق الانسان والصحافيين والعمال والمحامين والاطباء والطلاب وعلماء الدين.
وحسب محللين فقد تصاعدت وتيرة انتهاكات النظام على خلفية القرار الرسمي بالاتحاد المرتقب بين السعودية والبحرين.