وشهد اليوم الاخير إقبالا ملحوظا من قبل الناخبين وسط توقعات بتزايد اعداد الناخبين مع مرور الوقت.
وقال مصدر مسؤول بلجنة الانتخابات الرئاسية المصرية أن عمليات الفرز سوف تبدأ بعد نصف ساعة من إغلاق الصناديق الانتخابية, مشيراً إلى أن عمليات الفرز ستتم داخل مقار اللجان الفرعية بحضور ممثلي المرشحين ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام.
وقالت جماعة الاخوان المسلمين إن مرشحها محمد مرسي متقدم بعد تصويت أمس الاربعاء.
واوضح نائب رئيس حزب الحرية والعدالة عصام العريان إن المؤشرات تؤكد تقدم مرشح الحزب محمد مرسي كما أن حملة المرشح عمرو موسى أعلنت تصدر مرسي السباق.
ونقل مراسل قناة العالم في محافظة الشرقية عن مصادر مطلعة أن مرشح الإخوان المسلمين محمد مرسي حصل على40 بالمئة من أصوات الناخبين في اليوم الأول من الاقتراع الرئاسي.
من جهة أخرى ردت اللجنة القانونية لحملة المرشح الرئاسي في مصر محمد مرسي على ممارسات بعض وسائل الإعلام من حملة تضليل للرأي العام ونشرها أخبارا غيرصحيحة حول أنصار مرسي.
ونفت اللجنة جميع الاتهامات بالأدلة والبراهين وقدمتها إلى اللجنة العليا للإنتخابات، مؤكدة أن الغرض منها هو التأثير على الناخبين وتشويه صورة مرسي.
وأشارت اللجنة إلى اعتداءات تعرض لها أنصار مرسي وعبدالمنعم أبوالفتوح من قبل بلطجية المرشح أحمد شفيق، وتهديدهما بالقتل إذا لم يكفوا عن منعهم للدعاية لشفيق، وإجبار الناخبين على اختياره.
وفي هذا السياق، أعلنت حملة المرشح الرئاسي في مصر عبدالمنعم أبوالفتوح، رصدها الإنتهاكات الجسيمة لحملة المرشح أحمد شفيق وإرهابها للناخبين.
وقالت الحملة إن اشتباكات تقوم بها حملة شفيق مع حملات المرشحين الآخرين وإرهاب الناخبين وغلق مقار الإقتراع وشراء الأصوات، اضافة الى تورط بعض القائمين على العملية الإنتخابية بتوجيه المواطنين الى التصويت لصالحه، محملة اللجنة العليا للإنتخابات المسؤولية لحدوث الإنتهاكات وطالبتها بوضع حد لها، وذلك برفضها تطبيق قانون العزل السياسي على شفيق.
الى ذلك أعلنت حركات ثورية شبابية التوجه الى ميدان التحرير حتى اعلان النتائج النهاية للجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية المصرية.
وأشارت الحركات الى أنها ترمي الى تحذير المجلس العسكري الحاكم من التدخل في نتائج الانتخابات، لصالح احد مرشحي النظام السابق، وأكدت أنها ستضغط لاستمرار اجراء التصويت بشفافية.
وأكدت الحركات الثورية أنها ستعلن الإعتصام بميدان التحرير حال فوز مرشحي الفلول لبدء الجولة الثانية للثورة.