وقال الموسوي في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية اليوم الخميس : ان الدعوات الحكومية للحوار لم تتوقف وهي تتكرر عندما تكون هناك نداءات خارجية بالدعوة الى الحوار لكن المعيار ليس في التصريحات بقدر ما هو على الارض , نحن نعتقد ان السلطة لاتريد الدخول في الحوار وتكون على قدر المساواة مع المعارضة التي تحمل مطالب الشعب بحق تقرير المصير .
واضاف : ان السلطة تطمر كلمة الحوار في مفاهيم مغلفة مثل حوار التوافق الوطني بمعنى جلوس اطراف المجتمع مع بعضهم البعض لحل مشاكلهم وتبقى السلطة بعيدة عن المشاركة في هذا الحوار .
وحول استمرار الحملة القمعية بالتزامن مع اطلاق دعوات الحوار من قبل السلطة قال الموسوي : ان هذا من المؤشرات التي تؤكد ان الدعوة للحوار هي دعوة وظاهرة صوتية لايراد له ان يكون على الارض .
وختم بالقول : لو كانت السلطة مقتنعة بالحوار لوجدت آلاف الابواب للدخول في الحوار ولكنها تبحث الان عن باب واحد ولا تجده , ان السلطة تريد ان تقول للعالم بانها دخلت حوارا جديا وتقنع العالم بذلك في حين انها لاتريده جديا , ان من يريد الحوار لايمعن في الانتهاكات وملاحقة مطالبي الديمقراطية .
Fz-24-18:20