جمعيات خيرية للمسلمين في فرنسا تکثف مساعداتها في رمضان للمحتاجين

الإثنين ٠٦ سبتمبر ٢٠١٠
٠٨:٢٦ بتوقيت غرينتش
باريس (العالم):06/09/2010- تشهد الجمعيات الخيرية للجاليات العربية والاسلامية في فرنسا نشاطا ملحوظا خلال شهر رمضان المبارك، وتشتمل انشطتها على جمع التبرعات وتوظيفها في مشاريع تعليمية واجتماعية وصحية وافطار للصائمين في الشهر الكريم.وقال مراسل العالم ان ملصقات التزامن والتكافل تكسو في شهر رمضان شوارع الضواحي وحتى محطات المترو في باريس.واضاف: ان شهر رمضان الذي تتجسد فيه قيم العمل الصالح يمثل بالنسبة للجمعيات التضامن والاغاثة في فرنسا فرصة رائعة لدعم عملها حيث اول المستفيدين هو الشعب الشعب الفلسطيني.

باريس (العالم):06/09/2010- تشهد الجمعيات الخيرية للجاليات العربية والاسلامية في فرنسا نشاطا ملحوظا خلال شهر رمضان المبارك، وتشتمل انشطتها على جمع التبرعات وتوظيفها في مشاريع تعليمية واجتماعية وصحية وافطار للصائمين في الشهر الكريم.

 

وقال مراسل العالم ان ملصقات التزامن والتكافل تكسو في شهر رمضان شوارع الضواحي وحتى محطات المترو في باريس.

 

واضاف: ان شهر رمضان الذي تتجسد فيه قيم العمل الصالح يمثل بالنسبة للجمعيات التضامن والاغاثة في فرنسا فرصة رائعة لدعم عملها حيث اول المستفيدين هو الشعب الشعب الفلسطيني.

 

ويخصص جزء من المساعدات لارسالها للشعب الفلسطيني اضافة الى الاستجابة للحالات الطارئة.

 

وفي هذا السياق قال مدير اللجنة الخيرية لمناصرة فلسطين علي جبارة في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاثنين: ان مشاريع اللجنة تشمل جميع الجوانب الاجتماعية والصحية والتربوية والمساعدات العاجلة للشعب الفلسطيني.

 

واضاف: ان النفوس تكون في رمضان اكرم واطيب والناس يقبلون على فعل الخير ويقدمون التبرعات بشكل اكثر من باقي ايام السنة.

 

وقال مراسلنا ان تبرعات الجالية المسلمة بفرنسا سمحت بزرع اكثر من ثلاثمائة الف شجرة زيتون في فلسطين بالاضافة الى دعم الاستقلالية في العمل الخيري.

 

وفي هذا الخصوص قال مسؤول في جمعية الايادي المسلمة بفرنسا كمال الزين في تصريح خاص لقناة العالم ان هذه الجمعية تدفع المستفيدين والفقراء الى الاستقلال عن طريق تنفيذ مشاريع قصيرة الامد وطويلة الامد مثل اعطائهم بعض الحيوانات مثل الدجاج والبقر والماعز والادوات الزراعية للمزارعين في فلسطين واهدائهم اشجار الزيتون في شهر رمضان.

 

واوضح مراسلنا ان من ركائز عمل جمعيات التضامن ايضا بناء المدارس وكفالة اليتامى وحفر آبار المياه وافطار الصائمين من الفقراء في عدد من البلدان الاسلامية.

 

وقال وحيد عباسي مسؤول في جمعية الاغاثة الاسلامية بفرنسا ان الجمعية حاولت ان تجمع كل طاقاتها في هذه الايام لجمع التبرعات والاموال لتخفيف معاناة المتضررين من الفيضانات في باكستان ومساعدتهم.

كلمات دليلية
0% ...

آخرالاخبار

نتنياهو يحاول اللعب بذيل الأسد !


هل تحدث انفراجة في الحرب الروسية الاوكرانية؟..


من طهران إلى العالم.. ليلة "يلدا" تراث إيراني بروح إنسانية جامعة


ترامب يحاصر فنزويلا بالنفط؛ والبحر الكاريبي على فوهة حرب


من ضفاف الليطاني إلى الزيتون.. قصة كرامة دير ميماس


استخبارات أميركا تدعم فكرة الحرب بين روسيا و'الناتو'


'إسرائيل' والإمارات تصطفان في مواجهة النفوذ السعودي


نواف سلام: خطة حسر السلاح جنوبي الليطاني وصلت ايامها الاخيرة


موسکو تعلن استعداد بوتين للحوار مع ماكرون


الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة تبحثه حماس مع مخابرات تركيا