وقال في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية اليوم الاربعاء، نشاهد حدوث سلسلة التفجيرات هذه عندما تكون هناك مطالب بايجاد حلول للممارسات السياسية السلبية او المتمثلة ببرامج دستورية وقانونية وما شابه ذلك.
وندد الموسوي بالاصوات التي صدرت مؤخراً بان اي ممارسة لسحب الثقة عن الحكومة العراقية او ممارسة جديدة يقوم بها اعضاء البرلمان او اي كتلة معينة ستجر العراق الى الهاوية الامنية وتصوير الحكومة بانها فاشلة تمهيدا لخلق رأي عام داعم لاستبدالها، معتبراً ان ما نراه من ارهاب ما هو الا احد الادوات المستعلمة في هذا الاطار.
واكد ان الملف الامني لم يكن ملفاً جديداً ولم تكن ارهاصات امنية جديدة بل هناك ملفات كثيرة محفوظة عند القوات الامنية وعند الحكومة سميت بالاربعاء الدامي والثلاثاء الدامي او الاحد الدامي او الزيارة الدامية، وهذا يعني على ان الاداء الامني تجاه المنظومة الامنية في العراق كان اداءاً سلبياً والمنظومة الامنية مخترقة وفيها الكثير من الممارسات السلبية وعليها الكثير من الاستفهامات التي يراد لها حلول وان تطرح على طاولة المناقشة لكي تضع النقاط على الحروف.
واوضح القيادي في التيار الصدري ان الجميع متفقون على تشخيص واحد وهو ان الاجهزة الامنية مخترقة وتفرد رئيس الوزراء العراقي بادارة الملف الامني بانه احد الاشكاليات الضرورية لحل هذا الملف الشائك، لافتاً الى ان المنظومة الادارية للدولة بنيت على ولاءات للكرسي وللسلطة وللاغلبية، كذلك بنيت على ولاءات للقوة وخالية من الولاء للوطن، معتبراً ان هذه الولاءات لايمكن ان تحقق ادارة ناجحة لادارة العملية الموجودة في هذا البلد.
وجدد قوله ان الملف الامني وخروقاته ليست هي اليوم وليدة العهد، وانما هناك ملفات كثيرة قد القيت على الرفوف واكلها التراب ملفات الايام الدامية والزيارات الدامية لم يتم تناولها والوقوف عندها وقوفاً صحيحاً ولم نصل الى نتائج صحيحة.
وقال الجميع يعلم ان ضعف الملف الاستخباري او المنظومة الاستخبارية في الملف الامني لم تحسم في قبة البرلمان حيث ان هناك قيادات الاولوية لها ولاءات للسلطة ولجهات قوية وليست ولاءات للوطن.
وتابع يقول نحن بحاجة الى منظومة امنية نوعية تنظر بعين الاعتبار الى وضع البلد وابناء الشعب، ولذلك ليست القضية قضية تسويق باننا نريد ان نعكس صورة العملية على ضعف الدولة وما شابه ذلك، وانما القضية انه هناك قضايا للان موجودة لم تستطع الدولة ان تسيطر عليها بل عملت الدولة على ارستضائها بملفات المصالحة.
6/13- 19:07- tok