ونقلت وكالة معا للأنباء" عن موقع صحيفة "هآارتس" الاسرائيلية الاثنين ان البرنامج التعليمي الجديد يتضمن أيضا الزام الطلبة زيارة بيت بن غريون ومتحف منظمة ايتسيل الصهيونية.
وقال ساعر في معرض تبريره لخطته الجديدة " الاهتمام بحلم ونشاطات هؤلاء الرجال ستسمح للطلبة بالتعرف العميق على هؤلاء الرجال الذين تركوا بصمة كبيرة على شكل ومضمون اسرائيل اضافة الى التعرف على احداث تاريخية مرت بها الدولة "، على حد قوله.
وطلب مدراء المدارس من لجنة المتابعة المختصة بشؤون التربية والتعليم التدخل بالقضية ومنع الوزارة من فرضها على المدارس العربية.
وقال رئيس مركز (دراسات) للقانون والسياسة الأستاذ الجامعي الفلسطيني الدكتور يوسف جبارين ان "القرار الاسرائيلي الجديد يحاول فرض الرواية التاريخية الصهيونية على الطلبة والتلاميذ العرب " ، محذراً من أن هذا الفرض "يؤجج شعور الإقصاء والاغتراب لدى الطلاب العرب".
وبررت الوزارة قرارها بمرور 100عام على مولد مناجم بيغن و40 عاما على وفاة بن غريون مؤكدة ان "طاقما توجيهيا خاصا سيعمل على بلورة الخطة التعليمية الجديدة" .
وأوصت أوساط مهنية بأن يشمل منهاج الدراسة للعرب تعريفهم بشخصيات فلسطينية وعربية تاريخية.
ولفت الناطق بلسان لجنة متابعة قضايا التعليم العربي رجا زعاترة، إلى حقيقة أن "بن غوريون يرتبط بالنكبة الفلسطينية عام 1948 ومصادرة أراضي العرب في الداخل وسياسة القمع من خلال فرض الحكم العسكري على عرب الداخل، فيما يرتبط بيغن بعصابات إيتسل الإرهابية وبالحرب الأولى على لبنان ومذبحة صبرا وشاتيلا".