وقال الخراط في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية اليوم الخميس : ان ماحصل هو اتخاذ موقف بسبب انتماء لعشيرة معينة والمواطنة الشريفة ان تنتمي للوطن لا ان تنتمي لشريحة أو عشيرة، ونواف الفارس يعلم مكانته تماما في القيادة السورية سابقا ولاحقا واليوم أخذ موقفا مخالفا لمكانته.
وشدد الخراط على انه يجب ان تتولد القناعة لدى الجميع بأن مايعصف بسوريا هو أزمة حقيقية ويجب وقف العنف من أي طرف كان، وبالتالي ماتم بين المبعوث الدولي انان والرئيس الاسد من مناقشة لبنود الخطة هو قرار دولي لايمكن التراجع عنه، وعلى كافة القائمين على مايسمى بالمعارضة الوطنية داخليا وخارجيا التلاحم والالتقاء على مستوى الازمة لانقاذ تراب سوريا وشعب سوريا.
وأضاف: نحن نتطلع الى كل المبادرات التي جاءت بها مختلف الشرائح الاجتماعية بما فيها انقاذ سوريا من خلال التيار الثالث تيار بناء الدولة وايضا هناك التيار الرابع بشعاره الذي يدعو الحل من والى سوريا، لكن لانريد ان نعول على تسميات فحسب، آن الأوان للانطلاق نحو كلمة موحدة وموقف موحد.
ورأى ان مايجري على الساحة الوطنية السورية هو دماء تنزف من كل الجهات دون استثناء، وان كل المواطنين السوريين بكافة اصنافهم وأديانهم وطوائفهم يدفعون ثمن هذه الغوغائية.
ودعا كل السوريين الى مد ايديهم لبعضهم البعض لشرح موقفهم المناسب تجاه مايهدد وطنهم من قريب او بعيد خاصة وان الهجمة أصبحت شرسة في ابعد احتمالاتها، وعلى الجميع التراقي على تفاهم وتوحيد للكلمة والصف والوصول للخطة فعالة لحل الازمة.
A.D-12-17:42