وعقدت حركة النهضة أول مؤتمر علني لها داخل البلاد، بعد أن كانت تنظم مؤتمراتها بشكل سري بسبب حظرها في عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي والرئيس الراحل الحبيب بورقيبة.
وصوت اكثر من 1100 مشارك في المؤتمر لانتخاب رئيس وأمين عام جديدين للحركة، واعضاء جدد لمكتبها التنفيذي، اضافة الى مجلس الشورى.
وقد جدد المؤتمر التزامه بإقامة نظام برلماني وتبني تجريم الإعتداء على المقدسات.
من جهة اخرى، أعرب الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي عن استعداده للتنازل عن ممتلكاته في سويسرا لصالح الدولة، وفق ما أفاد محاميه اللبناني اكرم عازوري.
وأوضح عازوري في بيان، أنه في طور اجراء مفاوضات مع الحكومة السويسرية عبر سفارتها في لبنان بهذا الشأن.
ودعا الرئيس التونسي المنصف المرزوقي في حزيران/يونيو سويسرا الى اعادة أرصدة مالية هربها بن علي ومقربون منه، وقال إن سويسرا من بين اولى الدول التي أبدت استعدادها لإرجاع الأرصدة التونسية.