واشارت المصادر الى ان السلطات ارسلت المئات من العربات المدرعة الى القطيف وقامت بحشد قوات امنية كما دست المئات من عناصر الامن بملابس مدنية وانتشروا في الاسواق.
وقالت: "ان النظام يرتكب خطأ فادحا في محاولة اغتيال آية الله نمر النمر، واختطافه بعد اصابته بطلقات نارية استهدفت سيارته الخاصة"، مشيرة الى ان الغضب العارم الذي ينتاب المحتجين من القمع الذين يتعرضون له ورموزهم قد يتحول لثورة شعبية عارمة ضد النظام.
واعتبرت ان تنظيم "شباب الثورة" السعودي الذي هدد بمهاجمة ابار النفط ومراكز الشرطة اذا لم يطلق سراح الشيخ النمر، احد افرازات الغضب الشعبي من اعتقال الشيخ النمر الذي يطالب باجراءات اصلاحات حقيقية في السعودية والقضاء على الفساد والتمييز.
من جهة اخرى، تقوم وزارة الداخلية التي تنتابها حالة رعب من الاحتجاجات السلمية بمصادرة المئات من الدراجات النارية وحصر اسم مالكيها والزامهم بالتعهد بعدم استخدامها باي عمل احتجاجي ضد السلطة.