وفي بيان له، قال كي مون إن اعمال العنف غير مقبولة وتمثل انتهاكا للخطة التي قدمها المبعوث الدولي الى سوريا كوفي انان.
وحث كي مون مجلس الامن الدولي على تحمل مسؤولياته لحل الازمة السورية، مطالبا الاطراف ذات النفوذ بالعمل لوقف العنف واستعادة السلم الاهلي في هذا البلد.
وفي ردود الفعل الدولية دانت روسيا وايران التفجير الارهابي، فيما بقيت الادانات الامريكية والغربية مبهمة في إطار الاكتفاء بإدانة الارهاب.
أما الجانب الاسرائيلي فطالب بمزيد من الضغط على النظام السوري للتخلص من خطر الأسد بحسب رئيس كيان الاحتلال.
وفي لبنان، وصف الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، القادة الامنيين السوريين الذين قضوا في التفجير الارهابي، برفاق السلاح في طريق الصراع مع العدو الاسرائيلي.
وخلال احياء ذكرى حرب تموز اشار الى دور القيادة السورية في دعم المقاومة في لبنان وغزة.
من جهتهم، ندد السوريون بالتفجير وأكد المشاركون في وقفة نظمت وسط العاصمة دمشق استنكارهم لما حدث ووقوفهم الى جانب الجيش السوري، وثقتهم في قدرته على حسم المعركة مع الجماعات المسلحة.
وقد حمل وزير الإعلام السوري عمران الزعبي بعض الدول العربية والأجنبية التي تمد المسلحين بالمال والسلاح مسؤولية العنف في سوريا.
وقال إن المسؤولين عن إراقة الدماء السورية "محددا بالاسم تركيا والسعودية وقطر"، سيدفعون الثمن وسيلاحقون بجميع الوسائل القانونية المتاحة، مشددا على قدرة بلاده على مواجهة المعتدين على سوريا.
وأضاف الزعبي أن معنويات الجيش السوري بأحسن حالاتها، مؤكدا أن الشعب السوري لا يؤمن بالعنف والاغتيال والقتل.
وفيما أكد أن معركة دمشق ستكون حاسمة في كل البلاد، تابع الزعبي قائلا: أن أفراد الجيش السوري هم مشاريع شهادة.
وكان التفجير الإرهابي الذي استهدف مبنى الأمن القومي في حي الروضة شمال العاصمة السورية اودى بحياة وزير الدفاع داوود راجحة ونائب رئيس الأركان آصف شوكت ومعاون نائب رئيس الجمهورية حسن تركماني.
وعلى الفور عين الرئيس السوري بشار الأسد رئيس الأركان فهد الجاسم الفريج وزيرا للدفاع نائبا للقائد العام للجيش والقوات المسلحة.