وقال قماطي في تصريح لقناة العالم الاخبارية اليوم الجمعة، "لقد لقنت شبكة اتصالات المقاومة اللبنانية ضربات موجعة للعدو في حرب تموز عام 2006 من خلال ضبط حراك المقاومين على وقع اعطاء الاوامر القيادية في كل تفاصيل المواجهة مع جنود الاحتلال، وكانت صلة وصل بين القيادة والمقاومين لم يستطع العدو اختراقها".
واضاف، ان المقاومة اللبنانية اخذت حينها في المعركة الى تلقين العدو الضربات الاخرى تلو الاخرى، مبيناً انه عندما اعلنت المقاومة موقف ايقاف اطلاق الصواريخ لم يطلق صاروخ واحد على طول جبهة المقاومة ثم اعلنت اطلاقها لاحقاً 250 صاروخ دفعة واحدة من مختلف المنصات، موضحاً انه لو يكن هناك شبكة اتصالات مع المجموعات المقاومة لما كنا نستطيع ان ننتصر، دون اي خرق يذكر من الاسرائيليين".
واعتبر نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله في لبنان، شبكة اتصالات المقاومة بانها كانت جزءا من السلاح الذي ادى الى انتصار المقاومة.
من جانبه، اكد امين عام حركة الناصريين الديمقراطيين خالد الراوس ضرورة المحافظة على شبكة اتصالات المقاومة واحاطتها بكل رعاية وطنية وتحصينها من كل اختراق لكي يظل لبنان قوياً بقوته وبمقاومته وقوياً بمعادلته الذهبية التي يقوم عليها الجيش والشعب والمقاومة في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي.
يشار الى ان الكيان الاسرائيلي لم يتوقف ابداً عن محاولة زرع اجهزة تجسس على شبكات اتصالات المقاومة، خصوصا في جنوب لبنان لكن المقاومة في كل مرة كانت تنجح في اكتشاف اي زرع اسرائيلي على شبكة اتصالاتها وهو ما اربك الاحتلال الذي لا يترك وقتاً الا ويبحث فيه عن طريق للتجسس او ضرب منظومة الاتصالات عند حزب الله لادراك اهميتها في جهوزية المقاومين اللبنانيين لردع اي عدوان له على بلدهم.
وقد بات الشارع اللبناني يدرك اهمية شبكة اتصالات المقاومة واعتبرها من ضروريات لوت ذراع الاسرائيليين وآلتهم العسكرية والانتصار على جيشهم المحتل الذي لايترك فرصة الا ويحاول انتهاك السيادة اللبنانية بكل اشكالها.
07/20- 12:08-tok