وقال مهمان برست في تصريح له مساء الجمعة : ان القضية السورية تحولت الى قضية معقدة بسبب تدخل الدول المختلفة في الشان الداخلي السوري .
واضاف : ان البعض يدعي بانه يدعم المطالب الشعبية المشروعة في سوريا الا ان مانراه فعليا على ارض الواقع هو عدم توفير الاجواء للحوار، حيث ان هناك دولا مختلفة لاتريد توفير مثل هذه الاجواء للحوار بين الحكومة والمعارضة .
وردا على سؤال حول المقترح الايراني لاستضافة الحوار بين المعارضة والحكومة السورية في طهران قال مهمان برست ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ومنذ البداية اعلنت بانها تدعم المطالب الشعبية مؤكدا ان هذه الاصلاحات يجب ان تتم من قبل الحكومات ولذلك فان التدخل الاجنبي في شؤون اي بلد يعتبر من وجهة نظرنا انتهاكا للقانون الدولي.
واشار مهمان برست الى ان الاجراءات التي اتخذتها الحكومة السورية لتحقيق مطالب الشعب كانت ايجابية وقال: ان البعض يسعى وراء ايجاد حالة من انعدام الامن في سوريا وانه لم يسمح من خلالها بمواصلة الاصلاحات .
واشار مهمان برست الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعم خطة المبعوث الاممي كوفي انان بشان سوريا وقال: ان هذا الموضوع طرح خلال زيارة انان الى طهران وفي دول اخرى وكانت له اصداء ايجابية على المستوى الدولي .
واشار الى اجتماع جنيف الذي تم خلاله التوصل الى تفاهمات لتشكيل حكومة وحدة وطنية في سوريا وقال: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اعلنت بانها ستستخدم كافة طاقاتها لاجراء حوار بين الطرفين .
وقال ان الدور البناء الذي تقوم به الجمهورية الاسلامية الايرانية في المنطقة ليس خافيا على احد معربا عن امله بان تقوم طهران بدور مهم وملحوظ في تسوية الازمة السورية كما فعلت في السابق في بعض الازمات الاقليمية .
وحول رد فعل المعارضين السوريين ازاء المقترح الايراني قال مهمان برست: انه ليس هناك انسجام بين المعارضة بل هناك اطياف مختلفة في سوريا تسعى وراء تحقيق اهدافها .
واشار الى ان المعارضة السورية ليس لها اجماع على موضوع واحد وقال :لذلك نظرا الى الظروف السائدة فيجب التوصل الى افضل حل للتخفيف من حدة المعارك لانه ليس لصالح الشعب السوري والمنطقة تصعيد التوتر والعمليات المسلحة .
واشار مهمان برست الى ان هناك دولا مختلفة تحاول ان تصعد من حدة المعارك في سوريا وهذا الامر لايخدم الشعب السوري وقال : نامل بتوفير ظروف لاجراء حوار بين الطرفين .