وقال عبد الساتر في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية يوم السبت: ان الاعلام جزء اساس من المعركة التي تشن على سوريا بل هو الجزء الاكبر من الاجزاء الاخرى وقد طغى على الجزء الميداني والعسكري , ان سبعين بالمئة من وسائل الاعلام العالمية تقوم حاليا بفبركة اعلامية ضد سوريا وان بعض وسائل الاعلام العربية هي جزء من هذه الحرب النفسية .
اضاف: ان هذا الاعلام قد انحرف بمساره الى اعلام التوجيه بشكل كامل والى اعلام التحريض واعلام الدم بشكل كامل .
واشار عبد الساتر الى اداء الاجهزة الاعلامية المعادية لسوريا على اثر مقتل عدد من القيادات الامنية والعسكرية في تفجير مبنى الامن القومي في دمشق وقال : ان هذه الاجهزة الاعلامية استخدمت الفاظا وتعابير مثل " الضربة في قلب الاسد" و"الضربة في بنيان الاسد" و"الضربة في قلب النظام" دون الاستناد الى اسس العمل الاعلامي وهذا يعني ان هذه الوسائل الاعلامية ضالعة جميعها بما يحدث في سوريا وهي تبحث عن وقوع الاحداث في سوريا دون مصداقية , لقد اصبحت السياسة هي التي تتبع الاعلام في الازمة السورية بعدما كان الاعلام يتبع السياسة في كل مناطق العالم .
وتابع: ان هذا الاعلام ايد عمليات القتل التي حدثت ضد المدنيين والابرياء العراقيين على يد الارهابيين بعد الغزو الاميركي كما قام هذا الاعلام العربي باطلاق اسم الشهيد على صدام حسين كما ان في ليبيا نرى ان الشيخ القرضاوي افتى باهدار دم القذافي لكنه لم يفتي باهدار دم صدام حسين كما اننا لم نسمع اي فتوى ضد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح وسبب ذلك انه كان محسوبا على السعودية , الان في سوريا هناك الكثير من الاوصاف تطلق على النظام السوري .
وقال : ان ما يحدث في سوريا ليس امرا بسيطا وهناك محاولة لخلق حقائق غير موجودة الا في ذهن الاتراك والقطريين والسعوديين والاميركيين واليوم نرى دخول اسرائيل على الخط واعلانه بانه يدرس التدخل العسكري في سوريا , ان المخطط الجاري في سوريا ليس ما يدعونه من الديمقراطية وغيرها .
Fz-21-21:15