واكدوا في بيان حول قتل المسلمين في ميانمار وتدخل الدول الغربية في الشان الداخلي السوري، انه ليست المرة الاولي التي يشهد فيها احرار العالم، الصمت المقيت وتعامل مستكبري العالم المتسم بالتمييز والمنظمات المتواطئة مع الغرب، ازاء ابادة النسل والممارسات الارهابية وانتهاكات حقوق الانسان.
واوضح البيان الذي وقع عليه 232 نائبا انه من المؤسف ان حكومات تتمشدق اليوم بحقوق الانسان وتستخدم عبارات وعناوين اخري من اجل الاستغلال والنهب وخدمة مصالحها الاقتصادية وتمرير اهدافها الاستكبارية ليس الا.
واعتبر ان الاجراءات الارهابية المدعومة من القوي الاستكبارية والكيان الاسرائيلي في سوريا، هي علي هذه الشاكلة.
واستنكر النواب هذه الممارسات غير الانسانية ودعوا الاوساط الدولية ومنظمات حقوق الانسان خاصة الدول الاسلامية الي اعلان مواقفها والعمل بواجباتها الدينية والانسانية لحمايه حقوق المسلمين في ميانمار ومتابعه جهودها الدولية لايجاد مخرج سياسي للازمة السورية.