وقال امير التنظيم ابو بكر البغدادي في شريط صوتي مسجل: "اتوجه بنداء الى جميع رجال شباب المسلمين في شتى بقاء الارض واستنفرهم (للهجرة الينا)".
واوضح ان دعوته الطائفية تهدف الى توطيد دولة الاسلام، من وجهة نظره، ومحاربة المسلمين الشيعة، ودعا المسلحين للتوجه الى بغداد للمشاكة في معركته ضد المسلمين الشيعة.
واعلن البغدادي عن "مرحلة جديدة" اطلق عليها اسم "هدم الاسوار"، قال انها تنص على فك الاسرى ومطادرة وتصفية القضاة والمحققين والحراس عليهم وان يكونوا على راس قائمة الاهداف.
وقد خاطب الله جل وعلا نبي الإسلام (ص) الذي أمرنا بإتباعه، بقوله تعالى : { وَمَا أَرْسَلْنَاك إِلَّا رَحْمَة لِلْعَالَمِينَ }.
كما روي عن نبي الرحمة محمد (ص)، "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده".
فأين اتباع هذا الفكر المنحرف المتطرف الذي لايمت للإسلام بصلة من كلام الله تعالى ورسوله الكريم.