ووقع احدث اطلاق نار لافغاني يرتدي زي الجيش او الشرطة في مركز اقليمي للتدريب في الاقليم الغربي الهادئ نسبيا بالقرب من الحدود الافغانية مع ايران وهي منطقة في العادة تعمل بها قوات ايطالية.
وقال متحدث باسم حلف شمال الاطلسي "قام فرد يرتدي زي الامن الوطني الافغاني باستخدام سلاحه ضد موظفين مدنيين تستعين بهم قوة الاطلسي في افغانستان اليوم (الاحد) مما تسبب في مقتل ثلاثة."
واضاف المتحدث ان عددا اخر لم يعرف من الاشخاص اصيب.
وقال "كما قتل مسلح واحد في اشتباك وما زلنا نبحث عن مهاجم آخر."
وقالت التقارير المبدئية لوسائل الاعلام الافغانية ان المتعاقدين الثلاثة الذين قتلوا اميركيون جميعا. وقالت بعض التقارير ان القتلى اربعة.
وقتل اربعة جنود اجانب في وقت سابق من أمس الاحد بقنابل بدائية الصنع في حادثين في الشرق والجنوب بينما قتل آخر في هجوم لمسلحين مساء السبت في الشرق المضطرب.
ويقول حلف شمال الاطلسي ان عشرين هجوما من هذا القبيل وقع ضد القوات الاجنبية منذ يناير كانون الثاني قتل خلالها 27 شخصا. ووقع العام الماضي 21 هجوما قتل فيهم 35 شخصا.
وقلل قادة حلف شمال الاطلسي من اهمية معظم عمليات اطلاق النار التي نسبوها إلى جنود افغان ولم يعتبروها دليلا على اختراق طالبان لقوات الامن.
وفتح رجل شرطة افغاني في وقت سابق هذا الشهر النار على جنود بريطانيين في اقليم هلمند فقتل ثلاثة في هجوم اعلنت طالبان مسؤوليتها عنه.
ووقع الهجوم الاحدث في معسكر زافار االذي يقع على بعد ثمانية كيومترات إلى الجنوب من قاعدة حلف شمال الاطلسي الرئيسية في الاقليم.
اما معسكر كامب ارينا - القاعدة الايطالية الرئيسية بالهرب من مدينة هرات العاصمة الاقليمية - فقد اغلق بعد اطلاق النار اثناء البحث عن المهاجم الذي اطلق النار.
ويوجد في هذه القاعدة 2000 جندي ايطالي و400 جندي اسباني.
وقال اغا ثاقب - قائد الشرطة في هرات ان المهاجم كان يرتدي ملابس الشرطة لكنه من اقليم بادغيس المجاور.
وقال ثاقب "قتل على الاقل اثنين من المدربين الاجانب في مركز تدريب الشرطة. كما اصيب مترجم افغاني ايضا في الهجوم."