وترى الجزائر حسبما جاء في الوثيقة الختامية للاجتماع الذي خصص لسوريا وبدأ فعالياته يوم الأحد ، أن الجزائر تتحفظ على ما ورد في الفقرة الثالثة على اعتبار أن ذلك لا يندرج ضمن صلاحيات هذا المجلس بل يبقى من حيث المبدأ قرارا سياديا للشعب السوري الشقيق.
ونص قرار مجلس جامعة الدول العربية المنعقد على المستوى الوزاري في دورته غير العادية المستأنفة الأحد بالدوحة على "توجيه نداء إلى الرئيس السوري للتنحي عن السلطة" مع ضمان الجامعة العربية الخروج الآمن له ولعائلته.
كما شارك الجزائر في نفس التوجه كل من العراق ولبنان.
ورفض العراق دعوة الجامعة العربية للرئيس السوري للتنحي، معتبرا مصير الأسد أمرا يقرره الشعب.
وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة علي الدباغ، إن السلطات العراقية ترفض وتتحفظ على قرار جامعة الدول العربية الداعي الى تنحي الرئيس الأسد, معتبرا أن هذا القرار سيادي وخاص بالشعب السوري.
واضاف إن من غير المعتاد أن يطلب اجتماع وزاري من رئيس دولة التنحي.
وكانت دمشق قد رفضت دعوة الجامعة العربية لتنحي الرئيس السوري بشار الأسد، واعتبرت الدعوة نفاقا سياسيا.
وقال المتحدث باسم الخارجية السورية جهاد مقدسي إن الشعب السوري هو صاحب القرار، واكد أن الوضع الأمني افضل بكثير وستعود الامور الى طبيعتها خلال ايام.