اتفاقية المياه بين جوبا واسرائيل موجهة لمصر بالدرجة الاولى

الأربعاء ٢٥ يوليو ٢٠١٢
٠٦:٣٥ بتوقيت غرينتش
اتفاقية المياه بين جوبا واسرائيل موجهة لمصر بالدرجة الاولى القاهرة(العالم)-25/07/2012 ـ اعتبر مراقبون وخبراء مصريون اتفاقية المياه الموقعة بين الكيان الاسرائيلي ودولة جنوب السودان اشارة الى حرب مياه قادمة تستهدف حصة مصر من مياه نهر النيل.

وحذر المراقبون من ان ذلك يهدف بالدرجة الاولى للتأثير على قرارات مصر في المستقبل، منوهين الى ان الاتفاقية تؤسس لوضع خطط للتعاون بين تل ابيب وجوبا بشأن الري ونقل مياه نهر النيل.
وقال محمود كريم اول سفير لمصر في فلسطين في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: نحن على علم بالصلات القوية ما بين جنوب السودان واسرائيل، وسيلفا كير زارها في اول زيارة له الى الخارج، معتبرا ان المياه عنصر اساسي في الحرب.
واضاف كريم: انه لا شك في ان التغلغل والوجود والنفوذ الاسرائيلي سيعيق ويعرقل ويقلل من امكانية وحرية وحركة مصر المائية بالنسبة لنهر النيل في جنوب السودان.
الى ذلك قال الاستاذ والباحث الاكاديمي المصري في مصادر المياه مغاوري دياب: ان ادارة الشؤون السياسية والتوجهات الادارية وهيكلة الدولة ومشروعات البنية الاساسية والتحتية والمطارات والنظم العسكرية وتطوير كل هذه المنظومة تجري في جنوب السودان بصبغة اسرائيلية.
واضاف دياب: ومن المعلوم ان الصبغة الاسرائيلية على دولة جنوب السودان موجهة تحديدا الى الدول العربية خاصة السودان ومصر.
ويرى المراقبون انه لا غرابة في علاقة الكيان الاسرائيلي بدولة جنوب السودان، فالاولى ساعدتها على الانفصال، والثانية اعترفت للاولى بالقدس عاصمة لها واقامت فيها سفارة لها.
 MKH-25-12:03

0% ...

آخرالاخبار

الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد! 


هذا أحدث تصريح لبوتين حول موقف روسيا من حكومة مادورو


نواب وصحفيون أميركيون: واشنطن تتغاضى عن قتل ’إسرائيل’ للصحفيين


أطفال غزة بين جحيم الجوع والبرد القارس! + فيديو


طهران: منع واشنطن 3 دبلوماسيين إيرانيين خرق فاضح لحقوقنا السيادية


الرئيس الإيراني يصل إلى تركمانستان بعد زيارة رسمية لكازاخستان


هل تتحول تايوان إلى نقطة الانكسار الاستراتيجي لأمريكا أمام الصين؟