وقال التقرير إن هذا التحرك تم بذريعة المخاوف من احتمال وقوع ماوصفها بـ"الأسلحة الكيمياوية" السورية في الأيدي الخطأ، و"منع الحرب الأهلية المتفاقمة في سوريا من الانتقال إلى دول الجوار".
لكن التقرير استبعد احتمال القيام بغزو على نطاق كامل، مرجحاً عملاً محدوداً لحماية المدنيين أو من أجل تأمين وتدمير المخزون الكيمياوي، يمكن أن يشمل أيضاً تسليح جماعات المعارضة السورية أو تجميع تحالف دولي من أجل العمل العسكري.
واشار إلى أن مشكلة احتواء الأزمة في سوريا ومنعها من توسيع دائرة العنف ومخاوف من تفتيت الدول المجاورة واثارة حتى الغزوات عبر الحدود "هي الآن أكثر إلحاحاً من تخفيف حدة العنف داخل سوريا، بعد أن صارت مهيأة للتنافس بالوكالة"، حسب قول التقرير.
وبحسب محللين، ان نغمة الحديث عن ما يسمى بـ "أسلحة كيمياوية" في سوريا ومخاوف مزعومة من نقلها لحزب الله في لبنان هي ذات النغمة السابقة بوجود اسلحة الدمار الشامل التي استعملت ذريعة لاحتلال العراق والتي تبين لاحقاً كذبها.