واستنكر حزب الله في بيان له صمت الانظمة العربية على تلك الجريمة الجديدة التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي بحق المقدسات الاسلامية في الاراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال: "إنها جريمة جديدة يرتكبها المحتلون، في ظل صمت مطبق من عرب الأنظمة، الذين يتناسون فلسطين وأهلها، ويضعون طاقات الأمة، في خدمة المستكبرين الذين يقدمون للعدو الصهيوني كل الحماية والدعم والتأييد".
واشار حزب الله إلى ان تلك الجريمة ليست الاولى ولن تكون الاخيرة اذا لم يهب المسلمين للدفاع عن المسجد الاقصى التي يتعرض لاخطار اعتباره جزاء من كيان الاحتلال، وتعرضه لخطر الانهيار نتيجة حفر كيان الاحتلال الأنفاق تحته.
وحمل حزب الله اميركا والحكومات الغربية مسؤولية ما تعرض له المسجد الاقصى من اعتداءات اسرائيلية، داعيا أبناء الشعوب العربية والمسلمة إلى نهضة شاملة يكون عنوانها المسجد الأقصى، من أجل إنقاذه من براثن المحتلين، وحمايته من مخاطر المصادرة والانهيار والاستباحة.
من جهتها، استنكرت "الهيئة الإسلامية للإعلام" في لبنان الجريمة الاسرائيلية الكبرى بحق المسجد الأقصى، واعتبرت انها ما كانت لتقع لولا خيانة أنظمة "الإعتدال" العربي، التي تآمرت على فلسطين وأهلها منذ زمن بعيد وقدمت وما تزال تقدم لكيان الاحتلال الاسرائيلي كل الدعم والتأييد.