وكرّر المقداد في بيان تلاه باسم عشيرته ما تمّ إعلانه أمس عن توقف عمليات الخطف "وذلك لإعطاء فرصة للجنة الدولية للصليب الاحمر للقيام بعملها الانساني، على أن تعلن الخطوات المقبلة لاحقا".
كما أكد "رفض التعرّض للأبرياء السوريين وغيرهم خصوصا العمال الساعين للرزق ولقمة العيش"، وقال "لذلك تم اطلاق سراح كل من ثبت لدينا أن لا علاقة له بالجيش السوري الحر واليوم اطلقنا سراح اثنين"، مشيرا الى أنه "لدينا اكثر من عشرين معتقلاً".
وخاطب المقداد ما يسمى "الجيش الحر": "اذا كان اختطاف حسان(المقداد) ظنا منهم ان صيدا ثمينا لمسؤول بحزب الله والجميع يعرف انه بريء، وتأكد لكم سبب دخوله الى سوريا بانه مواطن مسالم لا يملك الا مشاكله الخاصة التي كانت سبب لجوئه الى سوريا، فنأمل منكم التجاوب مع اللجنة الدولية للصليب الاحمر واطلاقه دليل تعقل".
من جهة ثانية، عرضت عشيرة المقداد شريطا مصوّرا يظهر فيه من يسمّى بـ"الناطق باسم لجان تنسيقيات الثورة عبدالله الحمصي" وهو يعترف بتنفيذ مهام أوكلت اليه من قبل ما يسمى "الجيش الحر" إضافة الى تشكيل مجموعات وخلايا في الضاحية الجنوبية وتحديد بعض المواقع، وجمع أسلحة ومتفجرات.