وفي تصريح ادلى به لقناة العالم عصر الثلاثاء قال شريف شحادة : رغم التدخلات التي جرت على مدى العام ونصف العام الماضي، الا ان الشعب السوري والجيش تمكنا من اثبات وحدتهما المتكاملة . ومن راهن على اسقاط الدور والاجندة السورية بات خاسرا، وما قاله وليد المعالم امام الامم المتحدة بشان هذه التدخلات كان امرا لابد منه.
وبشان الحل السياسي وكيفية التوصل اليه قال شريف شحادة: من اجل التوصل للحل السياسي لابد من ايقاف الدعم للمجموعات المسلحة قبل كل شئ، فهناك دور كبير لتركيا وقطر والسعودية، رغم ان الدور الرئيسي هو لامريكا في دعم هذه الجماعات المسلحة ، فلايمكن ان يكون هناك اي حوار وعملية سياسية والسلاح مرفوع. ولايمكن ايضا ان يكون هناك بدء لعملية سياسية والجماعات المسلحة تتوافد على سوريا. وبصورة عامة ان الحوار وحده هو الذي يجدي نفعا في سوريا، اذ ان العمليات العسكرية لايمكن ان توصل الى حل ، فالحل الوحيد يكمن في الحوار الوطني الذي تشترك فيه كل مكونات المجتمع السوري، ولكن على قاعدة رمي السلاح ووقف العنف والارهاب ومنع التدخل الاجنبي، ولابد من التذكير الى ان السوريين قادرون على تنفيذ ذلك.
وتطرق الى دعوة وزير الخارجية للحوار ، وفيما اذا كانت المعارضة الداخلية هي المعنية بذلك قال شريف شحادة : ان المعارضة الخارجية لاتريد الحوار، لانها مرتبطة باجندة، اي انها لاتستطيع ان تدخل اي حوار بدون اذن من الدول الراعية لها والتي تسيرها. وفي ضوء ادعاءات المعارضة المتكررة بوجود تدخل اجنبي واسقاط النظام ، كيف يمكن محاورة من يريد اسقاط النظام ، وفي ظل هذا الضخ الاعلامي الهائل ضد سوريا.
Mn 10:40 2