وفي حديث ادلى به لقناة العالم صباح الثلاثاء قال تيسير التميمي: ما تقوم به اسرائيل من اعتداءات على المساجد في فلسطين، تعتبر اعلان حرب عالمية على العالم الاسلامي، وتتوافق مع الاساءات التي وجهت في امريكا وفرنسا للمقدسات الاسلامية. وعلى المسلمين في مشارق الارض ومغاربها شعوبا وحكاما الاضطلاع بواجبهم لانقاذ المسجد الاقصى المبارك الذي يتعرض كل يوم لاقتحامات. فسكوت الامة هو الذي يشجع اسرائيل على القيام بتنفيذ مخططاتها، كتدمير المسجد الاقصى المبارك نتيجة الحفريات المستمرة تحته، لاقامة الهيكل المزعوم في مكانه وتهويد المدينة المقدسة مدينة القدس الشريف عبر مصادرة اراضي ابنائها وهدم بيوتهم واقامة المستوطنات على قدم وساق، وطمس معالمها العربية والاسلامية .
واضاف تيسير التميمي : هناك مذبحة حضارية ترتكب من قبل اسرائيل ضد كل ماهو اسلامي وعربي في المدينة المقدسة. ومايقوم به المستوطنون والمتطرفون في القدس الشريف ، ياتي بدعم كامل من قبل الحكومة الاسرائيلية وقوات الجيش وحرس الحدود والشرطة والمخابرات. مشددا على ان كل من يتصدى لهذه الاقتحامات من الفلسطينيين يعتقل ويعتدى عليه، بل حتى يطلق عليه النار من قبل الاجهزة العسكرية الاسرائيلية .
ثم تحدث قاضي قضاة فلسطين عن الاجراءات الكفيلة بحماية الحرم القدسي الشريف فقال: كل شيء مطلوب من الامة الاسلامية في هذه المرحلة، سوى بيانات الشجب والاستنكار والادانة. وعندما تشاهد اسرائيل ان بضاعة الامة الاسلامية تقتصر على الشجب والاستنكار فقط، فان ذلك يشجعها للانتقال الى المرحلة التالية في تنفيذ مخططها. وطالما اصبحت بيانات الشجب والادانة غير مجدية لذا فاننا نطالب الامة الاسلامية باجراءات عملية لانقاذ القدس من الاحتلال، خصوصا وان المسجد الاقصى ليس كباقي المساجد ، فهو قبلة المسلمين الاولى ومسرى الرسول الاكرم ص.
Mn 10:42 2